-->

هرمونات السعادة وطرق تحفيز إفرازها!


https://blanda-egy.blogspot.com/2020/08/Happiness.hormones.html

هرمونات السعادة.



سعادة الإنسان مرتبطة بهرمونات الجسم ارتباطا كبيرا وسوف نذكر أربع هرمونات لها علاقة بسعادة الانسان بشكل كبير ألا وهى: 

1- هرمون الإندورفين : Endorphins 

2- هرمون الدوبامين : Dopamine 

3- هرمون السيروتونين : Serotonin 

4- هرمون الأكسيتوسين : Oxytocin 


اقرأ أيضاً: فقر الدم عند الحوامل تعرف على مخاطره وأضرار على الجنين!


أولاً هرمون الإندورفين : Endorphin 


عندما نذهب للنادي الرياضي أو نمارس الرياضة فإن الجسم يفرز هذا الهرمون كي يتغلب على إحساس الألم التي تسببه التمرينات و هذا هو سبب الإحساس بالمتعة عند ممارسة الرياضة، كما أن الضحك طريقة جيدة لإفراز هرمون الإندورفين. 

الإنسان يحتاج على الأقل الى نصف ساعة يوميا لممارسة الرياضة أو مشاهدة أشياء مسلية ومضحكة لكى يحصل الجسم على جرعته من هرمون الإندورفين يوميا. 


اقرأ أيضاً: 7 علامات تدل على أن الكلى فى خطر وطرق الوقاية منها!


ثانياً هرمون الدوبامين : Dopamine 


فى حياة كل شخص منا ما يسعى لتحقيقه من مهام كبيرة أو صغيرة، فعند تحقيق تلك المهام أو الإنجازات لدى كل شخص فإن هذا يتسبب فى إفراز هرمون السعادة بالجسم وهو هرمون الدوبامين وذلك بنسب مختلفة، أو عندما نشعر بالفخر أو نتلقى التقدير مقابل عمل تم إنجازه فإن ذلك أيضا يحفز إفراز هذا الهرمون والشعور بالسعادة. 

وهذا ما يفسر عدم شعور ربات المنزل بالسعادة فى أغلب الأوقات وذلك لأنهم نادرا ما يتم تقدريهم على مقدار العمل والمجهود الذى يُبذل يوميا، لذلك يعتقد العلماء والباحثون أن هرمون الدوبامين مرتبط بالدافع والمتعة التحفيزية. 


هناك مشاكل وأمراض ناتجة عن زيادة أو نقص هرمون الدوبامين: 

المشاكل الناتجة عن نقص هرمون الدوبامين:

- يميل الشخص إلى الشعور بالملل، أو الاحباط، أو الاكتئاب. 

- قد يتعرّض أيضاً لانعدام اللذة، ممّا يصعب على الشخص الشعور بالمتعة. 


من أهم المشاكل التي تتسم بانخفاض مستويات الدوبامين: 

  • الاكتئاب 

  • الرهاب الاجتماعي 

  • مرض باركنسون 

لذلك فإن الأدوية الموصوفة عموماً لهذه المشاكل تزيد من كمية الدوبامين في الدماغ، ويجب زيادته بكميات قليلة لأنه يمكن أن يسبب الادمان. 

المشاكل الناجمة عن إرتفاع هرمون الدوبامين: 

ترتبط المشاكل التى تحدث نتيجة إرتفاع هرمون الدوبامين بالاضطرابات النفسية مثل الفصام واضطراب ثنائي القطب. 

ولعلاج تلك الإضطرابات كالفصام واضطراب ثنائى القطب عادة ما يتم وصف مثبطات هرمون الدوبامين، والذى يؤدى الى استغراق وقت أطول للدوبامين كى ينتقل من خلية عصبية الى خلية عصبية اخرى. 


اقرأ أيضاً: الإكتئاب، أعراضه، علاجه وطرق الوقاية منه!


ثالثاً هرمون السيروتونين : Serotonin 


هرمون السيروتونين وهو هرمون مرتبط بالعطاء حيث يتم افرازه من الجسم عندما نكون قادرين على افادة الاخرين وقادرين على العطاء للمجتمع حتى ولو كان هذا العطاء يتمثل فى مشاركة معلومة ستفيد الاخرين أو مساعدة شخص ما ، وهذا يجعل الجسم يفرز هرمون السيوتونين مما يتسبب فى الشعور بالسعادة. 


اقرأ أيضاً: كيف تتعرف على نوع الفيتامين الذى ينقصك؟


رابعاً هرمون الأكسيتوسين : Oxytocin 


يتم افراز هرمون الأكسيتوسين عند التقرب من الأشخاص ، بمعنى مصافحة اليد ، اعطاء حضن لشخص ما ، حيث أنه فى تلك اللحظة يزداد افراز هذا الهرمون والشعور بالسعادة ، لذلك عند مشاهدة طفل مزاجه متقلب يجب علينا اعطائه حضن حتى يزداد لديه هذا الهرمون ويشعر بالسعادة من جديد. 



ملخص لما سبق:

ببساطة علينا: 

أن نمارس الرياضة كل يوم من أجل زيادة إفراز هرمون الأندورفين. 

أن نحقق إنجازات ولو صغيرة كل يوم من أجل زيادة إفراز هرمون الدوبامين. 

أن نكون نافعين لغيرنا من أجل زيادة إفراز هرمون السيروتونين. 

أن نحضن الأولاد أو الأصدقاء و الأهل من أجل زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين. 


اقرأ أيضاً: الجلوكوما وفقدان البصر، كيف تقى نفسك من لص العيون؟


بعض الأطعمة التى تزيد من إفراز هرمونات السعادة!! 


الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والسردين حيث أنها تزيد من الأحماض الدهنية والبروتينات التى تعمل على زيادة افراز هرمونات السعادة وبالأخص السيروتونين عن طريق تحفيز النواقل العصبية المنتجة له. 

اللحوم والبيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادى. 

البقوليات, حيث ان البقوليات ممتازة جدا فى تحسين الحالة النفسية وإمداد الجسم بالألياف والمعادن. 

المكسرات, حيث تعتبر المكسرات لا غنى عنها فى تقليل التوتر والأكتئاب وإمداد الجسم بالطاقة والأحماض الدهنية. 

الشوكلاتة, وبالأخص الشوكلاتة الخام حيث تعتبر أفضل غذاء لتقليل التوتر والإكتئاب ورفع الحالة المزاجية وأيضا مصدر هام لمضادات الأكسدة.
NTepic
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع BLANDA .

جديد قسم : مقالات طبية

إرسال تعليق